فصل: الطّنّ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الطّنّ:

الطّنّ والطّنّ: ضرب من الرطب أحمر شديد الحلاوة كثير الصفر (العسل).
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1146].

.الطنافس:

البسط التي تحتها خمل كما تقدم، جمع طنفسة وفي ضبطها كسر الطاء والفاء معا وضمهما وفتحهما معا، وكسر الطاء مع فتح الفاء.
[نيل الأوطار ص 129].

.الطّنبور:

رباب الهند، معزف عند أهل اللهو. والبربط، قيل: إنه عود الغناء الضيّق الطّرق الأعلى عريض الأسفل كالفخذ، قال:
وبربط حسن الترنام نغمته ** أحلى من اليسر وافى بعد إعسار

وقيل: (إن البربط): أربعون وترا لكل وتر منهنّ صوت.
[النظم المستعذب 1/ 19، شرح حدود ابن عرفة 1/ 271، 275، 277، 282، والإقناع 3/ 68، 74، 79، والروض المربع ص 412، والكواكب الدرية 2/ 228، 238، وفتح المعين ص 112، ونيل الأوطار 6/ 220، والتعريفات ص 123، والموسوعة الفقهية 29/ 5، 190].

.الطلب:

في اللغة: محاولة وجدان الشيء وأخذه.
ولا يخرج معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي.
والطلبة: هم طلاب العلم في الغالب، وكانت لهم نقابة.
وقد رأس ابن المالقي عبد الله بن محمد بن عيسى الأنصاري طلبة حضرة مراكش ومات بها عام (574 هـ 1178 م) أو (573 هـ).
والعلم لغة: اليقين ويأتي بمعنى: المعرفة.
واصطلاحا: اختلفوا في تعريفه فتارة عرفوه: بأنه معرفة الشيء على ما هو (عليه) به، وهذا علم المخلوقين، وأما علم الخالق، فهو الإحاطة والخبر على ما هو به، والطلب أعم من أن يكون طلب فعل أو طلب ترك جازما أو غير جازم.
والتخيير: التسوية بين الفعل والترك.
[معلمة الفقه المالكي ص 261، والموجز في أصول الفقه ص 19، والموسوعة الفقهية 29/ 77].

.الطلس:

هو الطرس وزنا ومعنى، والجمع: طلوس.
والطلس من الثياب: الوسخ، أو ما في لونه طلسة.
والطلس: الكتابة تمحى ولا ينعم محوها.
وجلد فخذ البعير ونحوه: إذا تساقط شعره.
[المصباح المنير (طلس) ص 142، والمعجم الوسيط (طلس) 2/ 582 (مجمع)].

.طه:

قال عكرمة: معناه، يا رجل بالنبطية، وقيل غير ذلك.
وقال الخليل: من فتح طه، فمعناه: يا رجل، ومن قرأ بكسرهما فهما حرفان من حروف المعجم، وقيل: معناه: فعل أمر بالطمأنينة، وقيل: الهاء ضمير الأرض وإن لم يتقدم لها ذكر، والمعنى: طأ الأرض.
[فتح الباري م/ 158].

.الطهارة:

في اللغة مطلق النظافة حسية أو معنوية والنزاهة عن الأقذار، يقال: طهر الشيء بفتح الهاء وضمها، يطهر بالضم طهارة فيهما والاسم: الطهر بالضم، وطهره تطهيرا وتطهر بالماء وهم قوم يتطهرون: أي يتنزهون عن الأدناس، ورجل طاهر الثياب: أي منزه.
وهي مصدر: طهر يطهر- بضم الهاء- فيهما، وأما طهر- بفتح الهاء- فمصدره: طهر كحكم حكما.
ويقال: طهرت المرأة من الحيض والرجل من الذنوب- بفتح الهاء وضمها وكسرها- ويقال منه: طهر الشيء- بالفتح- وطهر- بالضم-: طهارة فيهما، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [سورة النمل: الآية 56]: أي يتنزهون عن الأدناس، قال:
ثياب بنى عوف طهارى نقية ** وأوجههم بيض المسافر غرّان

وهي النقاء من الدنس والنجس.
والتطهير: الاغتسال، يقال: (تطهرت المرأة): إذا انقطع عنها الدم واغتسلت، وجمع الطهر: أطهار.
والطهور- بضم الطاء-: فعل الطهارة.
قال عليه الصلاة والسلام: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور». [النسائي 1/ 87] والطهور- بفتح الطاء-: هو الطاهر في ذاته المطهر غيره كذا قال ثعلبة.
والطهور- بالضم-: المصدر، وقد حكى فيهما الضم والفتح.
والطهوران: هما الماء والتراب.
سمي الأول طهورا لقوله تعالى: {وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً} [سورة الفرقان: الآية 48].
أما التراب، فهو طيب طهور لقوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً} [سورة النساء: الآية 43].
اصطلاحا: رفع ما يمنع الصلاة وما في معناه من حدث أو نجاسة بالماء أو رفع حكمه بالتراب.
وعرفت: بأنها صفة حكمية توجب أن تصحح لموصوفها صحة الصلاة أو فيه أو معه.
وهي: صفة حكمية توجب لمن قامت به رفع حدث أو إزالة خبث في الماء فيه واستباحة كل مفتقر إلى طهر في البدلية.
وهي: صفة حكمية تمنع من لم يتصف بها من مباشرة ما هي شرط فيه.
وهي- عند المالكية-: صفة حكمية توجب لموصوفها جواز استباحة الصلاة به أو فيه أو له، فالأولان يرجعان للثوب والمكان، والأخير للشخص.
وهي: رفع حادث وإزالة نجس أو ما في معناهما، وهو تجديد الوضوء والأغسال المسنونة، والغسلة الثانية والثالثة في الوضوء والنجاسة والتيمم وغير ذلك مما لا يرفع حدثا ولا نجسا ولكنه في معناهما.
وهي: ارتفاع الحدث وإزالة الخبث.
وهي: ارتفاع الحدث: أي زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها.
وهي: عبارة عن غسل أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة.
قال الشيخ ابن عرفة- رضي الله عنه ونفع به- في صفة الطهارة: (صفة حكمية توجب لموصوفها جواز استباحة الصلاة به أو فيه أو له، فالأوليان من خبث، والأخيرة من حدث).
والطهر شرعا: زمان نقاء المرأة من دم الحيض والنفاس.
[المطلع ص 625، والمغني لابن باطيش ص 91، ومعجم المغني 1/ 34- 1/ 21، والنظم المستعذب 1/ 9، والتوقيف ص 486، والاختيار 1/ 10، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 71، والثمر الداني ص 31، وتحرير التنبيه ص 34، ودليل السالك ص 28، والروض المربع ص 7، والتعريفات ص 123، والموسوعة الفقهية 29/ 91، 118].

.الطواف:

لغة: الدوران حول الشيء، يقال: (طاف حول الكعبة وبها يطوف طوفا وطوفا) بفتحتين، والمطاف: موضع الطواف، وتطوف وطوف: بمعنى: طاف، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} [سورة البقرة: الآية 158]، أصله يتطوف قلبت التاء طاء، ثمَّ أدغمت.
والطواف: المشي حول الشيء.
ومنه: الطائف لمن يدور حول البيت حافظا، ومنه أستعير الطائف من الجن والخيال وغيرهما، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ} [سورة الأعراف: الآية 201]، وهو من يدور على الإنسان يطلب اقتناصه.
والطيف: خيال الشيء وصورته المترائى له في المنام أو اليقظة، ومنه قيل للخيال: طيف.
والطائفة: الجماعة من الناس، ومن الشيء: القطعة منه.
والطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان وصار متعارفا في التناهي في الكثرة، لأن الحادثة التي نالت قوم نوح عليه السلام كانت ماء.
والطوف من قولهم: (طاف به): أي ألمّ، يقال: (طاف يطوف طوفا وطوفانا وتطوف واستطاف) كله بمعنى.
وفي الاصطلاح: هو الدوران حول البيت الحرام، وهو الدوران حول الكعبة سبعة أشواط متتالية بلا فصل كثير.
طواف الزيارة: ولهذا الطواف عند الفقهاء أربعة أسماء:
طواف الزيارة، وطواف الإفاضة، والطواف الواجب، وطواف الصّدر، أضيفت إلى الزيارة، لأنه يفعل عندها، وأضيفت إلى الإفاضة، لأنه يفعل بعدها، وأضيفت إلى الصّدر، لأنه يفعل بعده أيضا، والصدر- بفتح الصاد والدّال-: رجوع المسافر من مقصده.
وفي الحج أربعة أطوفة: طواف القدوم وهو سنة، وطواف الزيارة، الطواف الواجب ويسمى ركن الحج، وطواف الصدر، وطواف الوداع وهو واجب.
والطواف: هو الدوران حول الكعبة على الصفة المعروفة. واستعمل أيضا بمعنى: السّعى في نص القرآن: {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} [سورة البقرة: الآية 158].
وفي الأحاديث كحديث جابر رضي الله عنه: «حتى إذا كان آخر طوافه على المروة». [مسلم (1218)]: أي آخر سعى النبي صلّى الله عليه وسلم.
والطواف: شرط لصحة السعي.
[المطلع ص 188، 200، والكواكب الدرية 2/ 24، والتوقيف ص 487، والموسوعة الفقهية 25/ 12، 29/ 12].

.طوبى:

الطوبى: الحسنى، وطوبى فعلى من كل شيء طيب، وهي ياء حولت إلى الواو.
[المعجم الوسيط (طيب) 2/ 594 (مجمع)، وفتح الباري م/ 159].

.الطوفان:

ما كان كثيرا أو عظيما من الأشياء أو الحوادث بحيث يطغى على غيره، والفيضان العظيم، وقيل: هو الموت الكثير، وقيل: إنما هو في قصة آل فرعون، أما قصة نوح عليه السلام فالماء بلا خلاف.
[المعجم الوسيط (طوف) 2/ 595 (مجمع)، وفتح الباري م/ 159].

.طول:

الطول في اللغة- بفتح الطاء-: الفضل، يقال: (لفلان على فلان طول): أي زيادة وفضل، ويقال: (طال على القوم يطول طولا): إذا فضل، وطول الحرّة في الأصل مصدر من هذا، لأنه إذا قدر على صداقها وكلفتها فقد طال عليها.
والأصل أن يعدّى بـ (إلى) فيقال: (وجدت طولا إلى الحرة)، ثمَّ كثر استعماله، فقالوا: (طول الحرة).
ويأتي بمعنى: الفضل والمن.
وأما في الاصطلاح: فهو السعة والغنى على قول.
وقال آخرون: الطول: كل ما يقدر به على النكاح من نقد أو عرض أو دين على مليء، قال القرطبي: الطول: هو القدرة على المهر في قول أكثر أهل العلم.
[الموسوعة الفقهية 29/ 145].

.طوى:

الطّوى من الطيّ، من معاني الطي في اللغة: بناء البئر بالحجارة، يقال: طويت البئر، فهو: طوىّ، (فعيل)، بمعنى: (مفعول).
وفي (اللسان): طوى حبل بالشام، وقيل: هو واد في أصل الطول، وفي التنزيل العزيز: {إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً} [سورة طه: الآية 12].
وفي (معجم ياقوت الحموي) الطوى: بئر حفرها عبد شمس ابن عبد مناف، وهي التي بأعلى مكة عند البيضاء دار محمد ابن سيف.
وذي طول: واد بمكة، قال الزبيدي: يعرف الآن بالزاهر.
وقال الشربيني الخطيب: طوى- بالقصر وتثليث الطاء والفتح-: أجود واد بمكة بين الثنيتين- كداء العليا والسفلى- وأقرب إلى السفلى، سمى بذلك لاشتماله على بئر مطوية- مبنية- بالحجارة.
والمقصود بهذا المصطلح: الموضع الذي في مكة دون غيره من المعاني اللغوية.
[الموسوعة الفقهية 29/ 144].